شهدت بلدة النعيمة الواقعة بريف درعا الشرقي، الجمعة 2 حزيران/يونيو 2017، قصفاً جوياً مكثّفاً راح ضحيته ضحايا وجرحى، في خرق واضح لاتفاقية المناطق الآمنة.
وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية روسية شنّت 13 غارة جوية بالصواريخ الفراغية على الأحياء السكنية في بلدة النعيمة، ما أسفر عن سقوط قتيل مدني وعدد من الجرحى غيره.
كما تعرض الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة وصيدا لقصف جوي تزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام.
وتسبب القصف الجوي الروسي بدمار كبير في الأماكن المستهدفة ومحيطها، حيث سارعت فرق الإنقاذ للعمل على رفع الأنقاض والبحث عن عالقين تحتها.
يأتي هذا القصف في خرق جديد وواضح لاتفاقية المناطق الآمنة المبرمة في مؤتمر الأستانة بين كلٍّ من الدول الراعية “تركيا” و “روسيا” و”إيران”.