شهدت مدينة دوما في الغوطة الشرقية الجمعة 2 حزيران/يونيو 2017، خروج مظاهرة حاشدة، جدّدت مطالب الثورة الأساسية، ونددت بسياسة التهجير القسري التي يتبعها النظام في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال ناشطون ميدانيون، إن أهالي مدينة دوما خرجوا عقب الانتهاء من صلاة الجمعة في مظاهرة شعبية، طالبت بإسقاط نظام الأسد، وندّدت بالتهجير القسري الذي يفرضه على سكان ومقاتلي منطقة المرج، وعلى المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
كما أكد المتظاهرون على رفضهم لكل مشاريع التقسيم في سوريا، مطالبين بفك الحصار عن مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
ورفع أحد المتظاهرين لافتةً كتب عليها “الغوطة الشرقية تدخل موسوعة غينيس في مدة الحصار المفروض عليها وارتفاع الأسعار”.
ولفت المتظاهرون في إحدى اللافتات التي رفعوها إلى أن الاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية هو من أجل استئصال “جبهة النصرة” من المنطقة.
من الجدير بالذكر أن نظام الأسد بات يتبع مؤخراً سياسة التهجير القسري في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث تأتي اتفاقات التهجير هذه بعد حملة عسكرية تصعيدية غير مسبوقة يشنّها على الأحياء والمدن التي يريد الاستيلاء عليها، لإجبار الأهالي على القبول بالمصالحات.