نفت القوات المنضوية في غرفة عمليات غضب الفرات , اليوم السبت 3 حزيران/يونيو 2017 , الأنباء المتداولة حول اتفاق بين الميليشيات الكردية وتنظيم الدولة يقضي بخروج الأخير من الرقة إلى البادية السورية مؤكدة أن المعارك تشتد في محيط مدينة الرقة بهدف محاربة تنظيم الدولة وتحرير المدينة.
وقالت الناطقة الرسمية لعملية غضب الفرات «جيهان شيخ أحمد» لوسائل إعلام محليّة، إن عملية السيطرة على الرقة ستبدأ في الأيام القليلة المُقبلة بهدف طرد تنظيم الدولة من المدينة نافية كل الشائعات المتداولة حول انسحاب تنظيم الدولة من الرقة باتجاه البادية السورية، وأي اتفاق أُبرم بين الطرفين.
وأوضحت جيهان أحمد في بيان لها أن الاشتباكات تدور على أشدها في محيط مدينة الرقة، مشيرة إلى أن خطة السيطرة على المدينة تسير على قدم وساق.
واعتبرت الناطقة باسم غضب الفرات أن هذه الأنباء “تشوّه إنجازات قسد، وتطمس الانتصارات اليومية التي تحققها على حساب التنظيم”.
وكانت الميليشيات الكردية قد أطبقت مؤخراً حصارها على العناصر المتبقية من تنظيم الدولة في الجزء الجنوبي من سد البعث وسيطرت على قرى السحل والحمام والبارودة وأبو قبيع.
وتمكنت تلك الميليشيات من السيطرة على عشرات القرى والمزارع في أرياف الرقة الشمالي والغربي والشرقي بعد تقهقر عناصر تنظيم الدولة في تلك المناطق وانسحابه منها بدعم جوي من قبل التحالف الدولي الذي كثف من غاراته الجوية وتسبب بسقوط العديد من الضحايا والجرحى المدنيين.
يذكر أن الولايات المتحدة تقدم الدعم العسكري واللوجيستي لما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية وتعتمد عليها بشكل رئيسي في معركة تحرير الرقة ضد تنظيم الدولة.