اعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي اليوم الاثنين 5 حزيران/يونيو 2017 سيطرتها على العديد من القرى والبلدات بريفي الرقة الشمالي والغربي بعد معارك مع تنظيم الدولة.
وقالت مصادر غرفة عمليات غضب الفرات إن مقاتلي قسد واصلوا تقدمهم باتجاه مدينة الرقة وتمكنوا من السيطرة على مزرعة حطين، والصكورة والعدنانية ومزرعة القحطانية، وربيعة، وكذلك سيطرت على قريتي حاوي الهوى، والخاتونية بريف الرقة الغربي وبير هاشم، وسيغورا شمال غرب مدينة الرقة.
وقتل 10 عناصر من تنظيم الدولة خلال المعارك بين قسد وعناصر التنظيم وجرى الاستيلاء على أسلحة وكميات من الذخيرة بحسب مصادر قسد التي لم تكشف عن خسائرها في تلك المعارك.
وافاد ناشطون إعلاميون في ريف الرقة بأن الميليشيات الكردية تكثف من قصفها المدفعي والصاروخي على القرى والمزارع الخاضعة لتنظيم الدولة بهدف التقدم والسيطرة عليها لتقترب الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقسد من مدينة الرقة في ظل قصف متبادل بكافة أنواع الأسلحة.
كما تدور اشتباكات بين تنظيم الدولة وميليشيات قسد في قرى حاوي حوا، ويعرب، وأبو سوس بريف الرقة الشمالي الغربي بدعم جوي من طائرات التحالف الدولي.
وتزامنت الاشتباكات مع استهداف قوات سوريا الديمقراطية لمواقع تنظيم الدولة في ريفي الرقة الشمالي والغربي وعدد من أحياء المدينة متسبباً بوقوع أضرار في المباني السكنية والممتلكات.
وبحسب تقارير إعلامية ومصادر أهلية من داخل مدينة الرقة فإن السكان المدنيين يعيشون أوضاعاً إنسانية قاسية مع عدم توفر الماء وانقطاع الكهرباء والاتصالات والإنترنت عن المدينة بالإضافة إلى عدم سماح عناصر تنظيم الدولة للمدنيين بمغادرة المدينة وتشديد الإجراءات والتضييق على السكان الراغبين بالخروج من المدينة والنزوح إلى خارجها.
يذكر أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة كثف من غاراته الجوية على أحياء مدينة الرقة ومناطقها الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة متسبباً بسقوط العشرات من الضحايا والجرحى بشكل يومي وذلك لمساندة الميليشيات الكردية على الأرض بغية تسهيل اقتحام هذه المناطق وطرد عناصر التنظيم منها.