انتقدت روسيا الضربة التي وجهتها طائرات التحالف الدولي على ميليشيات شيعية مدعومة من إيران، ومساندة لنظام الأسد عند معبر التنف الحدودي مع العراق جنوبي شرقي سوريا، مساء أمس.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي “سيرجي ريابكوف” الأربعاء 7 حزيران/يونيو 2017، إن الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة الأميركية، يوم الثلاثاء في سوريا، على مقاتلين مدعومين من إيران يؤيدون النظام السوري، تمثل انتهاكاً للقانون الدولي.
في حين اعتبر نائب رئيس لجنة الأمن في مجلس الدوما الروسي “اندريه كراسوف” أن مثل هذه الغارات تحمل منفعة لـ “الإرهابين”.
كما حذّر “كراسوف” أن غارة التحالف الدولي على سوريا، قد تعرّض القوات الروسية المتواجدة هناك للخطر.
وأعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم الدولة مساء الثلاثاء، أنه شنّ ضربة جوية جديدة على القوات الموالية للنظام السوري في محيط قاعدة التنف جنوبي شرقي سوريا.
وقال التحالف في بيان صادر عنه “رغم تحذيرات سابقة، دخلت قوات مؤيدة للنظام منطقة تخفيف التوتر التي تم الاتفاق عليها، بدبابة ومدفعية وأسلحة مضادة للطائرات ومركبات مسلحة وأكثر من 60 جنديا”.
ويذكر أن التحالف الدولي قد قام منتصف شهر أيار/مايو الماضي، بشن ضربات جوية على الميليشيات الشيعية الإيرانية قرب نقطة التنف.