أدت اشتباكات بين فصيل هيئة تحرير الشام وفصيل الفرقة 13 مساء يوم الخميس 8 حزيران/ يونيو 2017، إلى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين في معرة النعمان جنوب شرق إدلب.
وقال مراسل مرآة سوريا في إدلب أحمد خطيب إن اشتباكات اندلعت أثر هجوم هيئة تحرير الشام على مقرات الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان بالتزامن مع أذان المغرب اليوم الخميس، ما أدى إلى سقوط 5 قتلى من الطرفين بالإضافة لجرح العديد من المقاتلين.
وبث الناشط الإعلامي معاذ الشامي مقطع فيديو صغير يظهر فيه وهو في معرة النعمان ومن حوله أصوات لاشتباكات بالأسلحة الخفيفة، وقد علق الشامي على الفيديو بقوله: ” معركة حقيقية .. رتل كبير لهيئة تحرير الشام يدخل معرة النعمان ويسيطر على عدد من مقرات الفرقة 13 فيها!، الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى الآن”.
أما وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام فقد نقلت عن أحد القيادات الميدانية في الهيئة تصريحاً مفاده أن مجموعة ممن سماهم المفسدين من الفرقة 13 قامت بإطلاق النار على أحد عناصر الهيئة وأصابته بثلاث طلقات، كما قامت مجموعة أخرى أمس الأربعاء بقتل والد أحد عناصر الهيئة (أحمد حسني الترك) بعدة طعنات بالسكين ولاذوا بالفرار؛ وأمام هذه الأحداث البشعة حسب القيادي الميداني قررت القيادة العسكرية في الهيئة إلقاء القبض على تلك الخلايا وإحضارهم للقضاء حتى ينالوا جزاءهم العادل.
وأثناء محاولة تحرير الشام إلقاء القبض على الجناة من خلال الهجوم على مقرات الفرقة 13 تصدت لهم الفرقة 13 التابعة لجيش إدلب الحر، مع مؤازرة فصيل فيلق الشام لها ضمن مدينة المعرة.
وأثناء الاشتباكات التي حصلت مع أذان المغرب وفي وقت الافطار تم احتجاز 300 طفل في إحدى صالات معرة النعمان الذين كانوا مدعوين لإفطار جماعي مقدم من إحدى الجمعيات الخيرية حيث تم إخلاؤهم وإيصالهم إلى بيوتهم بسلام حسب وكالة إباء.
هذا وشهدت معرة النعمان منذ أشهر توتراً واشتباكات بين الفرقة 13 وفصيل جبهة النصرة المكون الأساسي لهيئة تحرير الشام، سقط على إثره قتلى وجرحى وصادرت النصرة أسلحة وأسرت العديد من مقاتلي الفرقة 13.