مفوضية اللاجئين تجمع زكاة الفطر للاجئين حول العالم بموجب فتوى شرعية

خصصت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة “زكاة الفطر” في هذا العام لمساعدة اللاجئين في المخيمات المنتشرة حول العالم، وذلك في إطار حملة أطلقتها لجمع التبرعات تحت عنوان “زكاتي للاجئين”.

وقالت المفوضية السامية للاجئين عبر صفحتها الالكترونية إنها حصلت على فتوى شرعية من عدة جهات “معتبرة” ضمن شروط وضوابط، بتسلّم أموال الزكاة وتوزيعها لمستحقيها من اللاجئين عبر برنامج المساعدات النقدية.

وأوضحت المفوضية أن الزكاة، التي يدفعها الصائمون قبل عيد الفطر، ستصل للاجئين كاملة عن طريق أجهزة الصراف الآلي، دون أي اقتطاع لأي رسوم إدارية أو تشغيلية.

وكانت المفوضية الأوروبية قد نشرت في وقت سابق نص الفتوى التي قالت: “يجوز إعطاء الزكاة لمفوضية اللاجئين لإيصالها لمستحقيها من اللاجئين والنازحين داخلياً في سوريا والعراق واليمن والأردن، على سبيل المثال”.

وبحسب الفتوى فإن “مفوضية اللاجئين تعد في هذه الحالة وكيلة عن المُزكّين، ويتوجب عليها إيصال أموال الزكاة لمستحقيها من الأصناف المذكورة في القرآن الكريم (سورة التوبة: الآية 60)، كما لا يجوز اقتطاع أي مقدار من أموال الزكاة من أجل نفقات التشغيل أو الأجور، ويتوجب تحصيلها من موارد أُخرى”.

وكانت المفوضية ضمن برنامجها عملت على تقديم مساعدات نقدية لآلاف العائلات اللاجئة، تساعدها على توفير أساسيات الحياة كالمأوى والطعام والرعاية الصحية.

وتداول الناشطون والإعلاميون هذه البادرة المستحسنة معبرين عن دعمهم لهذه الخطوة التي تساعد اللاجئين في حياتهم وتساهم في سد متطلبات المعيشة والحياة التي يعيشها اللاجئون فيما دعا ناشطون آخرون لمنح هذه الزكاة إلى اللاجئين السوريين الذين يعانون أقسى الصعوبات في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات.

أضف تعليق