هكذا خاطب أردوغان الملك سلمان وهذا ما طالبه بفعله

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موقف بلاده واستمرار تقديم جميع أشكال الدعم إلى دولة قطر رغم انزعاج البعض من هذا الموقف.

وعلق أردوغان على الدعوة التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، لتخفيف الحصار المفروض على قطر قائلاً:” إنه يجب رفع الحصار تماماً، لابد ألاّ يحدث هذا بين الأشقاء”.

ودعا أردوغان خادم الحرمين الشريفين أن يجمع بين الأخوة ويوحدهم في خندق واحد لافتاً إلى أنه طلب رجاء يليق بخادم الحرمين باعتبار أن السعودية هي أبرز وأقوى دول الخليج وقال في مأدبة إفطار في إسطنبول يوم الجمعة 9 حزيران/يونيو الحالي: “لدي رجاء خاص من السلطات السعودية، أنتم أكبر من في الخليج والأقوى، عليكم أن تكونوا تاج الأخوة، وأن تجمعوهم على صعيد واحد، هذا ما ننتظره من خادم الحرمين الشرفين وهذا ما يليق به”.

وخاطب أردوغان الدول الخليجية بالقول إنه “لا يوجد غالب في حرب الأشقاء، والجهة المنتصرة في الحرب ستكون البؤر التي تتغذى على حالة عدم الاستقرار والتوتر”.

ولفت الرئيس التركي إلى أنه يعرف المؤيدين من دول الخليج لمحاولة الانقلاب الفاشلة منتصف تموز الماضي في تركيا وافعالهم معروفة.

وقال أردوغان: “ثمة جمعيات تأسست في قطر بغرض تقديم مختلف الخدمات، يتم الإعلان عنها على أنها منظمات إرهابية، هذا أمر لا يمكن قبوله، أنا أعرف هذه الكيانات، ولم أشهد أبدا قيام قطر بدعم الإرهاب”.

أما عن اتفاقية الصناعات الدفاعية بين تركيا وقطر، فهي ليست جديدة، وإنما مرت بمرحلة استغرقت عامين أو ثلاثة بحسب ما أكد الرئيس التركي.

وكانت قطر أول من سمحت برفع علم الثورة السورية على أراضيها وقدمت دعمها للثورة في سبيل حريتها من نظام الأسد.

وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قد أدرجت مساء أمس الجمعة 59 شخصاً، بينهم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، و12 كياناً منها جمعية “قطر الخيرية”، بتهم زعموا أنها “مرتبطة بقطر”، في قوائم الإرهاب المحظورة لديها ,بحسب بيان مشترك أصدرته تلك الدول.

وكانت عدة دول خليجية وعربية أبرزها السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت يوم الاثنين الماضي مقاطعتها لدولة قطر وفرض عقوبات اقتصادية عليها بإغلاق المعابر البرية والبحرية والجوية معها.

واتهمت هذه الدول قطر بدعم الإرهاب الأمر الذي رنفته قطر مؤكدة أنها تتعرض لحملة أكاذيب وافتراءات بهدف إخضاعها للوصاية والضغط عليها من أجل إبعادها عن مواقفها الوطنية.

أضف تعليق