أفاد وزير الدفاع الأميركي “جيم ماتيس” اليوم 13 حزيران/يونيو 2017، بأن الضربات الجوية التي شنّتها طائرات التحالف الدولي الفترة الماضية ضد قوات موالية لنظام الأسد كانت “دفاعاً عن النفس”.
وأكد “ماتيس” أن الولايات المتحدة الأميركية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها في سوريا، في إشارة إلى الميليشيات الكردية المدعومة من التحالف.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أسقطت الأسبوع الماضي طائرة بدون طيار تابعة لميليشيات أجنبية موالية للأسد، بعد ان أطلقت النار باتجاه قوات التحالف الدولي الذي تقوده أميركيا ضد تنظيم الدولة.
كما شنّ طائرات التحالف بذات اليوم ضربات جوية على نقاط تمركز الميليشيات الشيعية الموالية للأسد في محيط قاعدة التنف جنوبي شرقي سوريا.
وكان التحالف قد أوضح في بيان صادر عنه أنه “رغم تحذيرات سابقة، دخلت قوات مؤيدة للنظام منطقة تخفيف التوتر التي تم الاتفاق عليها، بدبابة ومدفعية وأسلحة مضادة للطائرات ومركبات مسلحة وأكثر من 60 جنديا”.
وانتقدت روسيا تلك الضربة التي وجهتها طائرات التحالف الدولي، معتبرةً إياها تمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتحمل منفعة لـ “الإرهابين”.