طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم الثلاثاء 13 حزيران/ يونيو 2017، التحالف الدولي والقوات المشاركة له التي تعمل على اقتحام مدينة الرقة ودحر تنظيم الدولة منها، بحماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان، وتوفير ممرات آمنة للنازحين.
وقالت المنظمة عبر موقعها إنه “يجب على القوات (قوات سوريا الديمقراطية) التي تقاتل تنظيم الدولة في الرقة أن تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين، وضمان عدم إجبار الأطفال على الانخراط في الأعمال العسكرية”.
ودعت المنظمة المشاركين في معركة الرقة، بفرض أعلى مستويات الدقة في التحقق من الأهداف لضمان حماية المدنيين وتجنب سقوط خسائر مدنية، وتقديم تعويضات مادية في حال سقوط قتلى ومصابين مدنيين بالخطأ.
كما أكدت المنظمة على وجوب التأكد من المعلومات الواردة من القوات الشريكة بما يشمل أعضاء التحالف الآخرين وذلك باستخدام كافة موارد المعلومات المتاحة، سواء كانت أعمال رصد جوي أو معلومات جمعها أفراد عسكريون ومعدات تقنية عسكرية، تفادياً لوقوع ضحايا مدنيين.
كذلك طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش التحالف الدولي أن يوضحوا لقوات سوريا الديمقراطية والقوات الأخرى أن تجنيد الأطفال مسألة غير قانونية حتى لو كان الأطفال لا يؤدون مهاماً عسكرية، مع ضرورة تأديب الضباط الذين يسمحون بخدمة أطفال في صفوفهم.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت اقتحام مدينة الرقة، يوم 6 حزيران الجاري والتي تمكنت خلالها من السيطرة على أربعة أحياء داخل المدينة، إضافة لاقتحام حيين آخرين.