أكد وزير الدفاع الأميركي ,«جيمس ماتيس», اليوم الثلاثاء 13 حزيران/يونيو 2017,عدم وجود أي دلائل على رغبة روسيا في إقامة علاقات إيجابية مع بلاده, لكنها فضلت أن تكون منافساً إستراتيجياً لواشنطن.
وقال «ماتيس» في بلاغ للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي: “في هذا الوقت، لا أرى أي دلالة على أن السيد بوتين يرغب في علاقة إيجابية معنا، وهذا لا يعني أننا لا نستطيع تحقيق ذلك في وقت نتطلع فيه إلى موقف مشترك”.
وأضاف ماتيس: “ولكن في هذه المرحلة فقد اختار أن يكون منافساً استراتيجياً معنا، وعلينا التعامل مع ذلك الأمر مثلما نراه”.
ويرى محللون ومتابعون أن العلاقات الروسية – الأمريكية شهدت اضطراباً بعد تولي الرئيس دونالد ترامب الإدارة الأمريكية واتهام روسيا بتدخلها في الانتخابات الأمريكية الأخيرة وفوز ترامب إلا أن استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في خان شيخون وتغير موقف ترامب من رأس النظام السوري زاد من حدة التوتر بين الولايات المتحدة وحليفة الأسد روسيا التي استعجلت إقرار مناطق تخفيف التوتر في سوريا بعد ضغط أمريكي بإيجاد حل للحرب في سوريا وضرورة التقدم في مفاوضات السلام السورية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يلتق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغم مرور بضعة أشهر على توليه إدارة الولايات المتحدة ولم يتم تحديد أي موعد للقاء مرتقب بين الرئيسين ما يؤكد أن العلاقات بين الجانبين تشهد توتراً بسبب الحرب في سوريا.