أكد مسؤول في جائزة الملك فيصل العالمية اليوم الأربعاء 14 حزيران/يونيو 2017، عدم وجود نية لسحب الجائزة من أي شخص سبق أن فاز بها خلال الأعوام الماضية بسبب اتجاهاته أو مواقفه.
جاء ذلك في تصريح صحفي للأمين العام للجائزة عبدالعزيز السبيل، في الرياض، وقال “السبيل” إن الجائزة تركز على الإنتاج الشخصي الذي يخدم البشرية في المجالات الإسلامية والعربية والطب والعلوم.
وأضاف “السبيل” أن الجائزة لا تنظر للجوانب الأخرى للشخص المرشح، كالجنسية أو المعتقد أو الجنس أو المذهب.
وأشار إلى أن الجائزة ليست لديها نية لسحبها من هؤلاء الأشخاص، رغم الجدل حول بعض الشخصيات التي فازت بها خلال السنوات الماضية بسبب مواقفهم أو كتاباتهم ضد المملكة، بحسب صحيفة عكاظ.
وكان قد حصل القرضاوي على جائزة الملك فيصل العالمية، بالاشتراك مع الشيخ السيد سابق التهمي، عن الدراسات الاسلامية لعام 1994.
والجدير بالذكر أم وزارة التعليم السعودية أعلنت في بيان لها يوم الأحد 11 حزيران/ يونيو ، عن سحب كتب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي من مكتبات الجامعات السعودية وأنها تعمل على التأكد من عدم وجود أي كتب له.
وجاء ذلك بعد أن أصدرت يوم الخميس الماضي كلاً من السعودية ومصر والإمارات والبحرين بياناً مشتركاً أدرجت فيه 59 شخصاً بينهم القرضاوي، و12 كياناً قالوا إنها “مرتبطة بقطر”، في قوائم “الإرهاب” المحظورة لديها.