أكد موقع سبوتنيك الروسي اليوم السبت 17 حزيران/يونيو 2017 أن روسيا تعتزم العمل على خفض الوجود العسكري في سوريا ونقل العسكريين الروس إلى قاعدتي حميميم وطرطوس بعد أن تحقق قوات النظام التقدم العسكري المطلوب على الأرض.
وتتضمن الخطة الروسية الإبقاء على العسكريين الروس في قاعدتي (حميميم، وطرطوس)، لكنها لن توضع موضع التنفيذ إلا في ظل ظروف محددة.
وتسعى القوات الروسية لتقوية قوات النظام وتعزيز وجودها العسكري قبل أن ترهن عودة العسكريين الروس إلى حميميم وطرطوس بنجاح قوات النظام بتحقيق تقدم ملحوظ على الأرض و التي «تتعلق باستقرار عملية السلام في سوريا»، وفق ما نشر موقع سبوتنيك نقلاً عن رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي فلاديمير شامانوف.
وكانت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي تقدمت في مناطق تدمر والبادية السورية ودير الزور وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمناطق في ريف الرقة الغربي بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في حواره المباشر مع المواطنين، يوم الخميس الماضي أن مهمة قواته على المدى القريب تكمن في زيادة مستوى الجيش السوري وقدراته القتالية حتى تتمكن قواته بعد ذلك من الانسحاب بهدوء إلى مراكز المرابطة في حميميم وفي قاعدة طرطوس مشيراً إلى أن تعزيز قدرات “الجيش السوري”، تتيح له الفرصة لتحقيق أهدافه المرجوة بنفسه موضحاً أن الطيران الروسي سيكون بإمكانه تقديم الدعم الجوي لجيش الأسد، حتى بعد انسحاب القوات الروسية إلى مراكزها.