دعت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء 20 حزيران/ يونيو 2017، كلاً من الولايات المتحدة وروسيا بأن لا تحولا التوتر بينهما إلى صراع، خصوصاً مع هذا الكم الكبير من الأطراف التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في مؤتمرٍ صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، كلاً من الولايات المتحدة وروسيا، الحذر بأن لا يؤدي التوتر المتصاعد بينهما إلى تصعيد في الصراع.
وقال جوتيريش في المؤتمر، “أتمنى بشدة أن يكون هناك عدم تصعيد في الوضع، لأن مثل هذا النوع من الحوادث يمكن أن ينطوي على خطورة بالغة في صراع يضم مثل هذا العدد الكبير من الأطراف، والذي يكون فيه الوضع معقداً جداً على الأرض”.
من جهته قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” اليوم الثلاثاء، إن بلاده قلقة من تصرفات الولايات المتحدة في سوريا.
ورفض “بيسكوف” في تصريح لوسائل إعلام محلية، الكشف عن موقف الكرملين من احتمالية أن تسفر الأوضاع الحالية في سوريا عن نشوب حرب مفتوحة بين موسكو وواشنطن.
وكانت قد كشفت وسائل إعلام أمريكية يوم أمس الإثنين، عن طرح تيلرسون وثيقة بمنزلة خطة جديدة، من شأنها أن تساعد على إعادة بناء العلاقات مع موسكو، وذلك بناء على طلب من الرئيس دونالد ترامب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس تعليق العمل باتفاق “سلامة التحليق” في سوريا، مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عقب إسقاط مقاتلة للنظام السوري، الأحد الماضي.
والجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت أن التحالف أسقط مقاتلة للنظام السوري، بسبب قصفها مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية”، جنوبي مدينة الطبقة، في الرقة.