ثوار درعا يقتلون عدداً من عناصر الفرقة الرابعة التي يرأسها ماهر الأسد

تمكنت اليوم الخميس 22 حزيران/يونيو 2017 القوات المنضوية تحت غرفة عمليات البنيان المرصوص من قتل مجموعة كاملة من قوات النظام العائدة للفرقة الرابعة على خط النار في مدينة درعا جنوب سوريا.

وقال ناشطون ميدانيون إن مجموعة تابعة للفرقة الرابعة حاولت التسلل على خطوط النار الأولى شرق مخيم درعا حيث تمت محاصرتها في كمين محكم نصبه مقاتلو المعارضة لهذه المجموعة التي رفضت التسليم فكان مصير أفرادها القتل جميعاً بعد هروب الضباط الموجودين على خطوط النار في تلك الجبهة وتركهم العناصر والآليات العسكرية ليواجهوا مصيرهم المحتوم هناك.

وأكدت غرفة عمليات «البنيان المرصوص» أن مقاتلي المعارضة نصبوا كميناً لعناصر من الفرقة الرابعة على خط النار بعد انسحاب عدد من الضباط في المنطقة ما أدى لمقتلهم جميعاً بعد رفضهم تسليم أنفسهم ونشرت الغرفة صوراً لعناصر الفرقة الرابعة وهم مقتولين على جبهات المخيم.

وكانت قوات المعارضة قد أعلنت اليوم الخميس عن استهدافها رتلاً عسكرياً بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن سقوط عدد من قوات النظام بين قتيل وجريح معلنة عن قتل ما يزيد عن عشرين عنصراً على أطراف المخيم، ومنطقة غرز بريف درعا، إضافة إلى تدمير ثلاث دبابات وعربة شيلكا.

وكانت قوات النظام والميليشيات الموالية لها قد تكبدت خسائر عسكرية وبشرية كبيرة على جبهات القتال في درعا إثر مواجهات قوية مع قوات المعارضة ضمن معركة الموت ولا المذلة التي أطلقتها في شهر شباط الماضي.

يذكر أن ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري هو المسؤول عن الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام السوري والمرتبطة بشكل مباشر بالقصر الجمهوري حيث تعتبر من أهم وأبرز التشكيلات العسكرية التي تسلك أسلوباً قاسياً في التدريب المكثف وتمتاز ببرنامج عسكري مختلف عن باقي الفرق العسكرية الموجودة في سوريا.