يصعد جيش الأسد حملاته العسكرية على المناطق الخارجة عن سيطرته في ريف دمشق، مع انتهاء شهر رمضان الكريم، مخترقاً بذلك هدنة المناطق الآمنة المزعمة.
حيث سقط ظهر الجمعة 23 حزيران/يونيو 2017، عدد من المدنيين جلّهم نساء وأطفال، ضحية القصف الجوي والمدفعي المكثف على بلدة حزة بالغوطة الشرقية.
وأوضح ناشطون ميدانيون أن مقاتلات النظام الحربية استهدفت الأحياء السكنية في البلدة بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية، ما تسبب بسقوط خمس ضحايا، طفلين وامرأتين وأحد الناشطين العاملين على تغطية الأحداث في المنطقة.
كما أسفر القصف الجوي على إصابة العديد بجروح، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم إلى المراكز الطبية، لتقديم العلاج اللازم.
وفي ذات السياق، شهدت بلدة عين ترما قصفاً صاروخياً من قبل قوات النظام المتمركزة في المحيط الغوطة الشرقية، بالتزامن مع محاولات للأخيرة في التقدم إلى جبهات البلدة.
وتواصل قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي محاولاتها الفاشلة لاقتحام جبهات بلدة جوبر شرق العاصمة دمشق، إلى أن مقاتلي المعارضة تصدوا لها وكبدوها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.