اتفق الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” مع نظيره الأميركي “دونالد ترامب” خلال اتصال هاتفي اليوم 27 حزيران/يونيو 2017، على العمل معاً على رد مشترك إذا وقع هجوم كيميائي جديد في سوريا.
وأصدرت الرئاسة الفرنسية بياناً بخصوص ذلك قالت فيه أن “الرئيسين بحثا في اتصالهما الملف السوري وضرورة العمل على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيماوي”.
ويذكر أن الإدارة الأميركية قد أعلنت في وقت سابق أنها رصدت تحضيرات محتملة لشن هجوم بالسلاح الكيماوي من قبل الأسد، مشابهاً للهجوم الذي شنّه في الرابع من شهر نيسان الماضي على مدينة خان شيخون بريف إدلب، محذرةً إياه أنه إذا تم ذلك فيجب أن يدفع هو ونظامه ثمن ما يقترفونه.