وقعت مجزرة جديدة في ريف دير الزور ظهر الأربعاء 28 حزيران/يونيو 2017، راح ضحيتها عشرات المدنيين جلّهم من النساء والأطفال.
وأفاد ناشطون ميدانيون بأن قرابة الـ 50 مدني معظمهم من النساء والأطفال سقطوا جراء استهداف طيران حربي مجهول الهوية، أحياء بلدة دبلان التابعة لريف دير الزور الشرقي، بالقنابل العنقودية.
وأشار الناشطون إلى أن حصيلة ضحايا المجزرة مرشحة للازدياد نتيجة وجود عدد كبير من المدنيين المصابين بجروح خطيرة.
ولم يتسنى للناشطين معرفة هوية الطائرة فيما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي، أو أنها من طائرات نظام الأسد أو تابعة لحليفته روسيا.
تأتي هذه المجزرة بعد يوم على ارتكاب طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركا، مجزرة مروعة في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، راح ضحيتها أكثر من 40 شخصًا، معظمهم من المدنيين.
ويقع المدنيون العزل في محافظة دير الزور، التي يخضع قسم منها لسيطرة تنظيم الدولة وقسم آخر لسيطرة النظام، دوماً ضحية الحملات العسكرية الجوية التي تدّعي أنها تستهدف “الإرهاب”.