وضعت شركة روسية يدها على أكبر منجمين لإنتاج الفوسفات في سوريا، بعد أن تمكنت قوات الأسد رفقة الجيش الروسي و الميليشيات الموالية لهما من بسط السيطرة على مساحات واسعة قرب مدينة تدمر.
و بدأت شركة “إس تي ن جي” الروسية التابعة لـ “ستروي ترانس غاز” أعمال صيانة في منجمي الشرقية و خنيفيس، بعد أن قيّمت الأضرار و التكلفة الكلية للصيانة.
و قالت المؤسسة العامة للجيولوجيا و الثروة المعدنية في حكومة الأسد إنّه ” تم وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية إضافة لرصد المبالغ المالية اللازمة”، مشيراً الى انه “تم تقييم واقع المناجم والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لها وللمعامل من قبل العصابات الإرهابية المسلحة”، بحد تعبيرها.
و كان العمل بإنتاج الفوسفات في المنجمين قد توقف في ديسمبر/كانون الأول 2016، على خلفية تقدم تنظيم الدولة و سيطرته على مدينة تدمر مرة أخرى.