أكدت صحيفة “قرار” التركية في عددها الصادر اليوم الجمعة 30 حزيران/ يونيو 2017، أن القوات التركية بالتعاون مع قوات المعارضة تتجهز لإطلاق عملية عسكرية شمال سوريا تحت مسمى “سيف الفرات” بهدف السيطرة على مساحات جديدة لصالح المعارضة أسوة بعملية درع الفرات التي انتهت نهائية آذار/ مارس الماضي.
وحسب الصحيفة فإن العملية العسكرية ستتم بمشاركة 7000 آلاف من القوات الخاصة التركية والتي ستعمل مع قوات المعارضة على مهاجمة مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي، الجناح السوري لمليشيا حزب العمال الكردستاني في الشمال السوري.
أما عن المناطق التي ستستهدفها العملية فإن المناطق المستهدفة ستمتد من غرب إعزاز في كل من بلدة عين دقنة ومطار منغ العسكري، لتستمر وصولاً إلى كل من تل رفعت وعفرين وتل أبيض.
أما عن توقيت شن العملية، فإنه من المنتظر أن يكون في نهاية تموز أو بداية آب المقبل، وستستمر حتى يتم طرد الوحدات الكردية المصنفة إرهابية من قبل الحكومة التركية من معظم مناطق سيطرته في شمال سورية.
وقد كثرت الإشاعات عن الأهداف التي ستسعى العملية العسكرية التركية إلى تحقيقها وسط تكهنات عن نية تركية لوصل مناطق ريف حلب الشمالي بريفها الغربي ووصل منطقة إعزاز ومارع بمنطقة دارة عزة القريبة من ريف إدلب الشمالي تمهيداً لدخول القوات التركية إلى إدلب.
هذا وسيتم الاتفاق على تفاصيل العملية العسكرية التركية شمال سوريا ضمن لقاءات أستانة المزمع انعقادها في بداية تموز/ يوليو المقبل والتي من المقرر أن يحضرها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا، بالإضافة إلى الدول الراعية للمحادثات وهي روسيا وتركيا وإيران.