أعلنت منظمة الهلال الأحمر التركي زيادة المساعدة الشهرية المقدمة للاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات في تركيا من 100 ليرة تركية إلى 120 ليرة تركية لكل فرد من أفراد الأسرة وذلك في إطار برنامج دعم التضامن الاجتماعي – صوي المقدم من الاتحاد الأوروبي.
وأرسلت منظمة الهلال الأحمر التركي عشرات الرسائل النصية إلى المستفيدين من كرت المساعدة الشهرية الـ 100 ليرة تعلمهم أنه تمت زيادة مبلغ المساعدة من برنامج التضامن الاجتماعي للأجانب- صوي من 100 ليرة غلى 120 ليرة تركية عن كل شخص وذلك ابتداء من شهر حزيران الحالي فصاعداً.
ولاقت هذه الزيادة صدى إيجابياً لدى اللاجئين السوريين الذي يعيشون ظروفاً إنسانية ومعيشية قاسية وسط غلاء الأسعار وارتفاع أجور البيوت وازدياد متطلبات الحياة اليومية بينما عبر الكثير من السوريين ممن تلقوا رسائل رفض عن استيائهم من الآلية التي يتم خلالها دراسة الطلبات وطريقة معرفة المؤهل لتلك المس[1]اعدة من غير المؤهل.
وكانت منظمة الهلال الأحمر بدأت مطلع العام الحالي بتوزيع بطاقات المساعدة الشهرية وقيمتها 100 ليرة لكل فرد من أفراد العائلة لمئات العائلات المحتاجة والتي تبين أحقيتها بالحصول على هذه المساعدة بحسب رسائل المنظمة إلى السوريين المقبولين في البرنامج.
وكانت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول قايا أوضحت في شباط العام الحالي أن 750 ألف لاجئ سوري في بلادها حصلوا على بطاقات الدعم المالي التي توزعها جمعية الهلال الأحمر وأن البرنامج يستهدف توزيع البطاقات المذكورة على مليون لاجئ يعيشون خارج المخيمات بحلول نهاية2017
ويمنح المستفيد من برنامج المساعدات بطاقة مالية بقيمة 100 ليرة تركية لكل فرد من أفراد العائلة بعد تقديم طلب في المراكز المُخصصة في المدن التركية، وتتم دراسة الطلب ُخلال مدة قد تستغرق بضعة أشهر وبعد التأكد من أحقية مقدم الطلب يتم إرسال رسالة إلى هاتفه الجوال تخبره إن كان مؤهلاً لتلك البطاقة أم غير مؤهل ليتم تسليمه البطاقة في بنك “هالك بانكاسي”.
ويقوم الهلال الأحمر التركي بتوزيع تلك البطاقات بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبقيمة 348 مليون يورو وبالتنسيق مع وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية ضمن أكبر برنامج إنساني في الاتحاد الأوروبي.
وكان رئيس منظمة الهلال الأحمر التركي كرم قنق، أكد في 30 أيار/مايو الحالي أن جمعيته تقدم دعمًا منتظماً لقرابة 4.5 مليون شخص داخل سوريا، وأن تركيا تستضيف ثلاثة ملايين إنسان.
والجدير بالذكر أن تركيا تحتضن قرابة 3 ملايين لاجئ سوري موزعين على المدن والبلدات التركية إضافة لوجود أكثر من 300 ألف سوري ممن يقطنون المخيمات في المناطق القريبة من الحدود السورية.