ادّعت قناة “الجديد” اللبنانية بحسب معلومات وصلتها أن المداهمات التي نفذها الجيش اللبناني على مخيم للاجئين السوريين في منطقة جرود عرسال الذي يقطنه، قد أنقذت عدة مناطق لبنانية من هجوم كيماوي.
وقالت “الجديد” على موقعها الإلكتروني الخاص “تبين من خلال العملية الاستباقية النوعية التي نفذها فوج المجوقل والتي أطلق عليها اسم “قض المضاجع”، أن الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم والعبوات التي فجرت، كانت تحضيراً لتنفيذ عمليات ارهابية في مناطق لبنانية عدة”.
وأضافت ” وإن الأخطر أن عملية الدهم بينت وجود عبوة كيماوية كانت قد حضرتها الجماعات الإرهابية، وتأتي اهمية العملية انها كانت داخل منطقة تسيطر عليها جبهة النصرة”.
وكانت قوة كبيرة تضم عناصر من الجيش اللبناني وأخرى تابعة لحزب الله قد اقتحمت مخيم النور للنازحين السوريين بوادي الحصن، في جرود عرسال محدثةً دماراً هائلاً في مساكن المدنيين وموقعةً قتلى بينهم أطفال ماتوا دهساً بالدبابات والمدرعات التي جابت المخيم.
وبحسب الناشطين فإن الجيش اللبناني حاول تنفيذ حملة اعتقالات في صفوف السوريين في المخيم الذين رفضوا ذلك، ما أدى لوقوع اشتباكات وقام أحد الأشخاص بتفجير نفسه في فوج الجيش اللبناني المداهم للمخيم، الأمر الذي أسفر عن جرح عدد من عناصر الجيش.
وقام الجيش اللبناني في نهاية العملية باعتقال حوالي 400 شخص من المخيم بعد إحكامه السيطرة على كامل المخيم وتهجير أهله منه بعد تدميره بشكل شبه كامل.