تناقلت صفحات فيسبوكية موالية لنظام الأسد جريمة القتل البشعة التي ذهب ضحيتها طالب جامعي من ريف حماة الغربي.
ونشرت تلك الصفحات صوراً قالت إنها للطالب الجامعي (همام محفوض) من قرية شطحة بريف حماة الغربي وكان قد رافق صديقيه المقربين كثيراص من عائلته (علي راتب حسين، عيد عماد الكرن)، حيث قاما باستدراجه إلى قرية تدعى «أبو كليفون» في عملية خطف مقصودة طالبين من أهله مبلغ 12 مليون ليرة سورية كفدية لإطلاق سراحه.
الأهل رفضوا دفع هذا المبلغ الكبير باعتبارهم لا يملكونه فما كان من الخاطفين إلا قتل همام بـ 15 طلقة رصاصة استقرت في جسده ورأسه بل سارعوا لحرق جثته أيضاً بهدف طمس معالم الجريمة.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد أوضاعاً أمنية غير مستقرة حيث تكثر فيها كافة أنواع الجريمة بغية الحصول على المال بأية وسيلة وانتشرت مؤخراً أعمال الخطف وحجز رهائن من داخل مناطق سيطرة النظام بغرض الفدية وجمع الأموال على حساب حياة المدنيين وأمنهم واستقرارهم.