حذرت الحكومة الالمانية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من اصطحاب حراسه الشخصيين معه خلال زيارته لحضور قمة العشرين المقبلة مؤكدة أنها ستعتبر أي ظهور علني لأردوغان على أراضيها أمر غير مناسب.
وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن أي ظهور علني للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أراضيها خارج مكان انعقاد قمة العشرين “أمراً غير مناسب” موضحاً أن تركيا طلبت رسمياً من برلين السماح لأردوغان بتوجيه رسالة إلى المواطنين الأتراك المقيمين في الأراضي الألمانية، خلال زيارته لحضور قمة العشرين بمدينة ميونيخ يومي 8 و9 يوليو/تموز المقبل.
وأكد الوزير الألماني أنه نصح أنقرة قبل أسبوعين بعدم تقديم مثل هذا الطلب، لأنه سيتم رفضه لافتاً إلى أن السلطات الألمانية لا تريد “إزعاج” المواطنين الأتراك وحاملي الجنسية المزدوجة المقيمين في ألمانيا.
وتشهد العلاقات التركية الألمانية توتراً بعد إقرار البرلمان التركي للتعديلات الدستورية التي تسمح بتوسيع صلاحيات أردوغان والتي جرى الاستفتاء الشعبي عليها في السادس عشر من نيسان الماضي وفاز خلالها معسكر أردوغان بفارق طفيف عن معارضي تلك التعديلات.
وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت في وقت سابق أنها تأمل ألا يصطحب أردوغان معه إلى ألمانيا حراسه الشخصيين الذين سبق أن اُتهموا بمهاجمة محتجين معارضين للرئيس التركي خلال زيارة الأخير إلى واشنطن.