رغم المحاولات الإقليمية والدولية لاحتواء الأزمة الخليجية إلا أنه لا توجد أي مؤشرات على حدوث انفراجة في الأزمة الخليجية ويرجح أن تصعد الدول المحاصرة من مقاطعتها لقطر وقد تفرض عقوبات إضافية عليها مع انتهاء المهلة التي حددتها هذه الدول وهي ليلة اليوم الأحد 2 تموز/يوليو 2017.
وصرحت الدول المحاصرة لقطر بأن مزيداً من العقوبات بانتظارها فيما إذا لم تنفذ قائمة المطالب المؤلفة من 13 بنداً والتي قدمت لقطر عن طريق الوسيط الكويتي.
وقال سفير الإمارات لدى روسيا في مقابلة صحفية الأسبوع الماضي إن قطر قد تواجه عقوبات جديدة إذا لم تنفذ المطالب مؤكداً أن دول الخليج قد تطلب من شركائها التجاريين الاختيار بين العمل معهم أو العمل مع الدوحة.
بينما أنور قرقاش وزير الشؤون الخارجية الإماراتي رجح ألا يتم تصعيد الأزمة مع قطر معتبراً أن البديل ليس التصعيد ولكن الفراق في تلميح إلى احتمال طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي.
وكانت عدة دول عربية ومسؤولين غربيين أكدوا استحالة تنفيذ المطالب التي قدمت إلى قطر داعين إلى الحوار لحل الأزمة.
وكانت الدول المحاصرة لقطر وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر قدمت قائمة مطالب إلى قطر لتنفيذها من أجل عودة العلاقات معها إلى سابق عهدها لكن قطر اعتبرت أن المطالب قدمت لكي ترفض وأنه يستحيل تنفيذها.
وقال وزير الخارجية القطري إن مطالب الدول المحاصرة لبلاده تدخل واضح في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة.
وكانت عدة دول خليجية وعربية أعلنت في 5 حزيران الماضي مقاطعتها لقطر بتهمة دعم الإرهاب الأمر الذي رفضته قطر معتبرة أنها تتعرض لحملة من الافتراءات وصلت إلى حد الفبركة بهدف فرض الوصاية عليها.