بدأت اليوم الثلاثاء 4 تموز/ يوليو 2017، جولة خامسة من المحادثات حول سوريا في أستانة التي ترعاها الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، بمشاركة ممثلين عن نظام الأسد والمعارضة، في محاولة للاتفاق على الصورة النهائية لمناطق تخفيض التصعيد داخل سورية وتفاصيل آليات المراقبة.
وأكد الناطق باسم وزارة خارجية كازاخستان أنور زيناكوف أن وفدي النظام السوري وفصائل المعارضة وصلا أيضاً إلى أستانة.
وكانت فصائل “الجبهة الجنوبية”، أعلنت عدم مشاركتها في المحادثات، بسبب استمرار قوات النظام بحملتها العسكرية على محافظة درعا، فيما أعلنت قوات النظام عن وقف إطلاق نار، يوم أمس الاثنين، في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، لمدة 48 ساعة.
ونقلت وكالة إنترفاكس، أن الدول الراعية للمفاوضات، تجري اجتماعاً في الأستانة، لبحث إمكانية إقامة مناطق آمنة دون التطرق إلى تفاصيل أخرى، وأوضحت أن سلسلة مشاورات ثنائية ستلي هذه المحادثات الثلاثية على أن تعقد جلسة عامة في ختام الاجتماع غداً الأربعاء.
والجدير بالذكر أن حدة المعارك والقصف انخفضت بين قوات النظام وفصائل المعارضة، منذ سريان اتفاق تخفيض التصعيد الذي توصلت إليه الدول الراعية، خلال الجولة السابقة من محادثات أستانا مطلع أيار الماضي، رغم الخروقات المتكررة له من قبل قوات النظام.