كشف مصدر في البيت الأبيض لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن المسألة التي استحوذت على لقاء الرئيس الأمريكي بنظيره الروسي مؤكداً أن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية أخذ من الوقت المخطط للرئيسين في هامبورغ 40 دقيقة.
وبحسب المصدر ذاته مصادر للصحيفة فقد احتدم الحوار أكثر من مرة خلال اللقاء، حتى ثارت حفيظة بوتين الذي طالب ترامب بصوت عال بتقديم الدليل، بعد أن سبق للأخير وشكك غير مرة بمصداقية المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بصدد التدخل الروسي في سير الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب.
ونظراً للوقت الذي أخذه موضوع التدخل الروسي من لقاء الرئيسين اقترح وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون، الانتقال إلى بحث قضايا أخرى ذات أهمية في مقدمتها سوريا.
وكانت عدة تقارير استخباراتية أمريكية زعمت وجود تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية، متهمة موسكو بقرصنة حسابات شخصيات ومنظمات سياسية بهدف «التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية»، دون أن توضح طبيعة هذا التدخل.
وكانت قمة مجموعة العشرين قد انطلقت يوم الجمعة الماضي في مدينة هامبورغ الألمانية التي تزداد أهميتها بلقاءات مهمة بين قادة الاقتصادات الكبرى، وعلى رأسها اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي ترامب والروسي بوتين وسط احتجاجات واشتباكات مناهضة للقمة ولعدد من الزعماء الموجودين في القمة.