أفادت تقارير إعلامية، اليوم الخميس 13 تموز/يوليو 2017، نقلًا عن مصادر روسية، بوجود مساعٍ روسية – أمريكية تهدف لتشكيل مجلس عسكري يشمل ممثلين من نظام الأسد والمعارضة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن التشكيل العسكري الذي تسعى روسيا والولايات المتحدة إلى تأسيسه “سيقوم بمهام متعددة في المرحلة الانتقالية، بما في ذلك التصدي للإرهاب”.
وربطت المصادر “التحول الجذري في التسوية السورية وإنجاز اختراقات في مسار جنيف، بالتعاون بين موسكو وواشنطن”.
ويترقب الجميع “مصير التعاون الأمريكي – الروسي في سوريا، الذي من شأنه أن يخلق تغيرات جذرية عسكرية على المشهد، وهو ما سينعكس بدوره على جدول مفاوضات جنيف” بحسب مصدر مطلع في العاصمة الكازاخستانية أستانة.
ووفقاً للمصدر المطلع في الأستانة يبدو أن الجميع بات مقتنع بأن “بعض التحولات قد تحدث خلال أو عقب الجولة القادمة من مفاوضات أستانة المتوقعة في آب/أغسطس المقبل”.
ومن المفترض أن تخلص محادثات الأطراف المعنية في الملف السوري عن اتفاق نهائي حول مناطق خفض التصعيد، وهو ما يعني خلق واقع ميداني جديد.
ويحاول مبعوث الأمم المتحدة إلى إلى سوريا دي ميستورا لتحقيق تقدم في محادثات “جنيف 7″، التي انطلقت يوم الإثنين الماضي، في المدينة السويسرسة، على أمل إيجاد حل للأزمة السورية، بالتركيز على مناقشة المسائل الدستورية والقانونية الخاصة بالعملية السياسية.
وتستمر في هذه الجولة اجتماعات الخبراء، ضمن العملية التشاورية حول المسائل الدستورية والقانونية، التي أنشأها المبعوث الأممي الخاص بسوريا، ستيفان دي مستورا، خلال الجولة السادسة، إضافة إلى حضور منتظر للسلال الأربع. للمحادثات.
وشهد العام الحالي ثلاث جولات من المحادثات في جنيف، وجرى الاتفاق في أولاها (جنيف 4)، فبراير/شباط الماضي، على أربع سلال لمناقشتها كجدول أعمال للمحادثات، وهي: الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب.
ولم تحقق الجولات السابقة تقدماً في هذه السلال، وبقي الحديث عن الإطار العام.
وفي الجولة الحالية، ينتظر أن تكون السلال الأربعة حاضرة، مع التركيز على المسائل الدستورية والقانونية التي بدأ نقاشها في الجولة السابقة، فضلاً عن استمرار اللقاءات التقنية مع الأطراف السورية حول هذه المسائل.