نظم متطوعون سوريون في منتدى الشباب السوري في الريحانية بولاية هاتاي جنوبي تركيا فعالية تثقيفية واحتفالية ترفيهية للأطفال في أحد مخيمات اللجوء المتناثرة على طريق باب الهوى قرب الحدود مع سوريا.
وقام المتطوعون في لجنتي المرأة والطفل في منتدى الشباب السوري بزيارة إلى مخيم السوريين قرب الحدود التركية السورية على طريق باب الهوى حيث شاركوا اللاجئين في المخيم يومهم وقضوا معهم أجمل اللحظات السعيدة من خلال الاحتفال معهم ومحاولة إدخال الفرحة إلى قلوبهم عبر اللعب والأنشطة الترفيهية التي نفذها المتطوعون مع الأطفال بعدما سرقتها منهم الحرب.
كما ألقيت في الخيمة محاضرة طبية استهدفت توعية النساء في المخيم وتضمنت تعريفاً بضربة الشمس ومخاطرها وكيفية الوقاية منها في ظل ارتفاع درجات الحرارة خاصة بالنسبة للمقيمين في الخيم.
وكذلك اطلع المتطوعون في منتدى الشباب السوري في الريحانية على واقع اللاجئين في الخيم المنسية على الطريق المعروف بـ “طريق باب الهوى” واستمعوا من الأطفال لما يجول في خاطرهم وشاركوهم فرحتهم.
وعبر الأطفال وسكان المخيم عن امتنانهم لزيارة الفريق التطوعي لمنتدى الشباب السوري في الريحانية شاكرين اهتمام الشباب التطوعي ولفتتهم من خلال هذه الزيارة وهذه المرة الأولى التي يحظون فيها بزيارة إلى مخيمهم.
وقال مجد أمين المنسق العام لمنتدى الشباب السوري في الريحانية:” كان هدفنا من زيارة هذه المخيمات المنسية الاطلاع على واقع أهلنا اللاجئين هناك و خاصة بعد إعلامنا بأن وضع الأطفال في هذه الخيم لا يسر إذ أن غالبيتهم لا يذهبون إلى المدارس والكثير منهم ممن تجاوزا عمر الـ 10 سنوات ولا يجيدون القراءة أو الكتابة” .
وأكد أمين في حديث خاص لموقع مرآة سوريا اليوم الاثنين 17 تموز/يوليو 2017 أن إدارة المنتدى بدأت العمل مع هؤلاء الأطفال بهدف كسر حواجز الخوف لديهم فكانت البداية التمهيدية من خلال إقامة نشاطات ترفيهية استعداداً للبدء بتعليم الأطفال وتدريبهم على القراءة والكتابة والمهارات الأخرى عبر جهود المتطوعين من الشباب السوري في المنتدى”.
وكان مشروع منتدى الشباب السوري في الريحانية قد انطلق في بداية شهر رمضان وقام بتنفيذ العديد من الأنشطة أبرزها دورات في ادارة الموقع الوورد برس وعدد من المحاضرات التي تهم النساء و كذلك شارك المنتدى و نظم فعالية للأطفال خلال عيد الفطر.
يذكر أن منتدى الشباب السوري في الريحانية هو مشروع لجمع الشباب السوري يهدف لتوجيه قدراتهم في الاتجاه الصحيح الذي يخدم أبناء شعبهم في الشتات و يترك بصمة طيبة لدى أهلنا الأتراك الذين قاموا باستضافتنا.