لهذا السبب طالبت الحكومة اللبنانية بإعادة السوريين إلى بلدهم

أثارت المطالبات اللبنانية بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم موجة من الجدل والنقاش الحاد خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي واستحوذت على اهتمام ومتابعة المسؤولين اللبنانيين الذين شجعوا على إعادة السوريين إلى بلدهم فانتشرت مظاهر العداء والعنصرية داخل لبنان محرضة على السوريين.

وقال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، اليوم الأربعاء 19 تموز/يوليو 2017 :” إنه يشجع على عودة السوريين إلى وطنهم حباً بهم لا كراهية.”

واعترف باسيل في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، بمطالبة الاتحاد الأوروبي “بالتشجيع على عودة السوريين إلى وطنهم حبًّا بهم”.

وأشار باسيل إلى أن التشجيع على العودة لا يعني الكراهية مضيفاً: “ لا لتعميم التهمة، لا للاعتداء”.

وبرر وزير الخارجية اللبناني خلال تغريدته مطالبة الحكومة بإعادة السوريين إلى بلدهم بالقول: ” إن لبنان لم يعد قادرًا على حمل الأعباء، ولكن نشر الكراهية والتحريض مرفوضان، وعواقبهما وخيمة على الشعبين معًا”.

وكان فنانون ومثقفون لبنانيون قد حرضوا خلال الأيام الماضية ضد وجود اللاجئين السوريين في لبنان موجهين اتهامات للاجئين وإساءات مقززة إضافة لشتائم تعرض لها سوريون في مناطق مختلفة من لبنان.

ويقيم في لبنان قرابة المليون سوري يعتمدون في معيشتهم على أعمالهم الشخصية وجهدهم اليومي ويعيشون في بيوت استأجروها بأموالهم بعد هروبهم من براميل الأسد وطائرات روسيا وبعدما تهدمت بيوتهم باتوا في العراء بلا مأوى.

أضف تعليق