ماذا يحدث في المناطق المحررة بريف إدلب؟

ازدادت حدة الخلافات بين حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام في مناطق مختلفة بريف إدلب، شمال سوريا ما أثار سخط واستياء المدنيين في هذه المناطق.

وأصدرت حركة أحرار الشام بياناً الليلة الماضية معلنة أن: «قوات تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بالبغي على حاجز بلدة حزارين التابع للحركة، دون أي مبرر أو حادثة سابقة لها»، مؤكدة أن الهيئة اعتقلت «الشيخ محمد طاهر عتيق رئيس محمية جبل الزاوية، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط شهداء في صفوف الحركة”.

بدوره أكد مسؤول منطقة جبل الزاوية في هيئة تحرير الشام «حسام أبو عمران»، أن “المشاكل بدأت عقب رفع مجموعة من الحركة علم الثورة الذي تبنته مؤخراً بجانب راية التوحيد في إحدى قرى إدلب، فحدثت مشادات كلامية وسرعان ما تطور الأمر» موجهاً اتهاماته للحركة بالهجوم على منازل عناصر الهيئة في القرية.

وكانت هيئة تحرير الشام قد اتهمت الحركة بعرقلة المساعي لحل الخلافات بشكل سلمي، من خلال رفض الجلوس على طاولة مفاوضات محلية، كما أن الحركة وجهت نداء لشرعيي الهيئة وعقلائها لنبذ الخلافات في المنطقة.

يذكر أن الاشتباكات بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام بدأت من أيام واحتدمت بين الطرفين على خلفية رفع الرايات ما تسبب بمقتل شخصين بينهم سيدة وإصابة 9 آخرين.

أضف تعليق