هاجم مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم المحسوب على الجيش السوري الحر، هيئة تحرير الشام بعد الاقتتال المستمر الذي اندلع بيها و بين حركة أحرار الشام في إدلب و ريف حلب.
و قال سيجري العضو في وفد الأستانة المفاوض:” إن رد بغي الجولاني اليوم ودفع ظلمه وقطع يده وإنهاء مشروعه الخبيث، ليس لأجل فصيل أحرار الشام أو غيرها بل لأجل الشعب والثورة والوطن”.
و تابع في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في تويتر:” ثلاث سنوات ونحن نتلقى من الجولاني وصبيانه الطعنات، وما تركنا مبادرة أو طريقة لحقن الدماء إلا واقدمنا عليها، إلا أن الجولاني طغى واستكبر”، بحسب تعبيره.
و في تعليق على صورة يظهر فيها عنصران تابعان لهيئة تحرير الشام -كما تم تداوله- و هما يقفان فوق علم الثورة السورية، قال سيجري:”الصورة تتكلم.. قريبا سنقطف رؤوس المنافقين بإذن الله”.
3- الصورة تتكلم
قريبا سنقطف رؤوس المنافقين بإذن الله pic.twitter.com/hCFeiApzSx— مصطفى سيجري (@MustafaSejari) ١٩ يوليو، ٢٠١٧
و حثّ سيجري من أسماهم “شباب الثورة و رجالاتها الأبطال” على القتال إلى جانب أحرار الشام و “ردّ بغي الجولاني و دفع ظلمه، و منعه من فرض سيطرته على الأرض”، معتبرًا أنّ هذا الأمر “واجب”.
و أدّت الاشتباكات المستمرة بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية في إدلب و ريف حلب إلى مقتل و جرح العشرات، بينهم مدنيين و أطفال.