أردوغان: نحب أشقاءنا من دول الخليج كما نحب القطريين المستثمرين في بلادنا

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة 21 تموز/يوليو 2017، أن بلاده تقف على قدم المساواة حيال كافة المستثمرين الخليجيين، مشيراً إلى أن تركيا تعد بيتهم الثاني.

وقال أردوغان، خلال مراسم توقيع قرض لبناء مجمع طبي بمدينة اسطنبول: إنه سيقوم بجولة خليجية تشمل السعودية وقطر والكويت، الأحد المقبل مشدداً على أن تركيا ترى كافة شعوب المنطقة أشقاءً لها، وترغب لها في أن تعيش في أجواء من الاستقرار والثقة والرخاء.

وتأسف الرئيس التركي بسبب الأزمة بين قطر ودول خليجية معبراً عن حزنه لما آلت إليه الأمور جراء الأزمة.

وجدد أردوغان سعيه مواصلة العمل في سبيل رأب الصدع بين الأشقاء لافتاً إلى دعم الأشقاء وحبهم للمستثمرين القطريين في بلاده قائلاً: “نحب وندعم أشقاءنا من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وبقية دول الخليج، كما نحب أشقاءنا القطريين الذين لديهم استثمارات في بلادنا”.

وأكد الرئيس التركي على أهمية العلاقات الاقتصادية كونها طويلة الأمد ودائمة بينما تبقى المشاكل السياسية مؤقتة قائلاً: “ننتظر من المستثمرين الخليجيين الذين نعتبرهم أشقاء أن يختاروا العلاقات طويلة الأمد، فتركيا بيتهم الثاني وستظل كذلك”

وألمح الرئيس التركي إلى قرب التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي ستزول بشكل تام وقال: “بإذن الله، واثق أننا لن نضطر للحديث حول هذه المسائل، مع زوال الأزمة في المنطقة، التي أعتقد أنها دخلت منعطف الحل، بشكل تام”.

وكان الرئيس التركي وعقب إعلان الدول المحاصرة لقطر قطع علاقاتها معها قد أكد استعداد بلاده للوقوف إلى جانب قطر ودعمها في مواجهة الحصار الذي فرض عليها.

وكانت قطر قد رفضت مؤخراً مطالب الدول المقاطعة لها والتي تضمنت 13 بنداً أبرزها إغلاق قناة الجزيرة معتبرة أن هذه المطالب غير متوازنة وغير قابلة للتحقيق.

يذكر أن السعودية ومصر والإمارات والبحرين كانت قد أعلنت في 5 يونيو/ حزيران الماضي قطع علاقاتها مع قطر بتهمة “دعمها للإرهاب”، الأمر الذي نفته قطر بشكل قاطع مؤكدة تعرضها لحملة افتراءات تستهدف النيل من مواقفها الوطنية.

أضف تعليق