اتخذ مجلس الشعب في نظام الأسد قراراً بإقالة رئيسة المجلس هدية عباس بسبب انتهاكها للديمقراطية وتفردها في الرأي خلال مناقشات المجلس.
وأصدر أعضاء مجلس الشعب التابع للنظام السوري بياناً يوم الخميس 20 تموز/يوليو 2017 جاء فيه: «منع الأعضاء من تقديم مداخلاتهم وتجاوزت رأي أغلبية الأعضاء بالرغبة بنقاش بعض المواد حسب مسؤولياتهم الدستورية وأعلنت فجأة الانتهاء من نقاش مواد النظام الداخلي قبل الانتهاء منه فعلياً”.
وجرى تكليف مخرج المسلسلات السورية «نجدة أنزور» بتسيير أعمال وأمور المجلس ريثما يتم انتخاب رئيس جديد له، حيث جاء تكليف أنزور باعتباره يشغل نائب رئيس المجلس.
وتعتبر هذه الخطوة التي اتخذها أعضاء مجلس الشعب الأولى من نوعها إذ أن المجلس الذي لم يستطع خلال سنين طويلة إقالة رئيس بلدية صغيرة في سوريا أقال رئيسة المجلس.
ويعرف عن مجلس الشعب بأنه مجلس التصفيق وليس مجلساً لاتخاذ القرارات بل إن أعضاء المجلس لا يستطيعيون البت في قضية معينة دون الرجوع إلى الأفرع الأمنية لأخذ الإذن منها.
ويرى متابعون أن مثل هذا القرار غير المسبوق من قبل أعضاء مجلس الشعب لا يمكن أن يحصل دون موافقة مسبقة من رموز النظام وأركانه.