أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء 25 تموز/يوليو 2017 ، أن الوقت حان للتخلي عن كذبة “طعن العرب للأتراك من الخلف” التي جرى تكريسها في عقول الأجيال، من خلال المناهج الدراسية في الماضي.
وقال أردوغان في كلمة أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بحسب وكالة الأناضول إن ماتقوم به “اسرائيل” حالياً هو محاولة لأخذ المسجد الأقصى من أيدي المسلمين مشدداً على أنه غير مقبول أبدًا التعامل مع المسلمين المتوجهين لأداء عباداتهم في المسجد الأقصى كإرهابيين.
وادان أردوغان بشدة موقف اسرائيل المعيق لدخول المسلمين إلى المسجد الأقصى، في الأيام الأخيرة مؤكداً أن المسلمين بحاجة إلى التضامن والتعاضد والوحدة وليس الخلاف.
وأضاف أردوغان: “إذا كان الجنود الإسرائيليون اليوم، يدنسون بشكل صارخ باحة المسجد الأقصى بأحذيتهم، ويسفكون دماء المسلمين، متذرعين بحوادث بسيطة، فإن سبب ذلك هو عدم مساندتنا للأقصى بما يكفي“
كما أشار الرئيس التركي إلى أنه حان وقت التخلي عن كذبة “طعن العرب للأتراك من الخلف” التي جرى تكريسها في عقول الأجيال، من خلال المناهج الدراسية في الماضي موضحاً أن الغربيين يريدون أن تنفذ تركيا مايطلبون، وقال:”معذرة فلم تعد هناك تركيا التي يريدونها“.
وعن جهوده في سبيل حل الأزمة الخليجية بين الرئيس التركي أن مباحثاته (خلال الجولة الخليجية) فيما يتعلق بالأزمة أسهمت إيجابياً، لافتاً إلى مواصلة الوقوف إلى جانب السلام.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قام بجولة إلى دول خليجية في إطار جهوده لحل الأزمة الخليجية وبهدف منع تصعيد الأزمة التي بدات في 5 حزيران حين أعلنت دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعتها لقطر بتهم تتعلق بالإرهاب.