زار الملك عبدالله الثاني، يوم الخميس 27 تموز/يوليو 2017، بيت العزاء الذي أقيم لمحمد زكريا الدوايمة، بعد أن قتله رجل أمن إسرائيلي في السفارة الإسرائيلية يوم الأحد الماضي بدم بارد بدعوى تعرضه لهجوم.
وجلس الملك إلى جانب زكريا الدوايمة والد الشهيد محمد مقدماً تعازيه ومخاطباً والده بالقول: إن “ابنك هو ابني، وأحد أفراد أسرتي، ولن أفرط بحقه“.
وأكد رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة في وقت سابق اهتمام الملك عبدالله بحادثة مقتل الدوايمة، مشيراً إلى أن الحكومة ستقوم بمتابعة هذه القضية حسب القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية لضمان تحقيق العدالة.
ونفى الطروانة أن تكون هذه القضية قد دخلت في أي صفقة تتعلق بالمسجد الأقصى كما أشيع سابقاً مؤكداً على أن الأردن يعتبر ما حدث جريمة يتابع حيثياتها النائب العام.
يذكر أن أردنيين قتلا وأصيب آخر يوم الأحد الماضي برصاص حارس أمن السفارة الإسرائيلية بدعوى تعرضه لهجوم.