أكدت وكالة الأنباء السعودية أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قام بزيارة نادرة إلى المملكة العربية السعودية يوم الأحد 30 تموز/يوليو 2017 جرى خلالها اللقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين آخرين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن اللقاء استعرض العلاقات السعودية العراقية، كما شهد عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وصرح مكتب الصدر قائلاً: “إننا استبشرنا خيراً فيما وجدناه انفراجاً إيجابياً في العلاقات السعودية العراقية، ونأمل أنها بداية الانكفاء وتقهقر الحدة الطائفية في المنطقة العربية الإسلامية“.
وتأتي هذه الزيارة للصدر رغم كل الانتقادات والتصريحات التي وجهها الصدر للرياض والتي كان آخرها التهجم والانتقاد من قبله للقمة الإسلامية الأمريكية بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حينما اعتبر أن “الاجتماع السعودي الأمريكي بالرياض بأنه أمر القبيح”.
ويشغل الموالون للصدر 34 مقعداً في البرلمان، فضلا عن ميليشيا مسلحة تحمل اسم “سرايا السلام” وهي إحدى مكونات ميليشيات الحشد الشعبي الشيعي التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم الدولة.
وكانت السعودية والعراق قد أعلنتا الشهر الماضي عن تشكيل مجلس تنسيقي بغية تعزيز الروابط الاستراتيجية في إطار محاولة لإصلاح العلاقات المضطربة بين البلدين بحسب ما ذكرت رويترز.
وكانت السعودية والعراق قد أعلنتا الشهر الماضي عن تشكيل مجلس تنسيقي بغية تعزيز الروابط الاستراتيجية في إطار محاولة لإصلاح العلاقات المضطربة بين البلدين بحسب ما ذكرت رويترز.
وكانت السعودية قد اعادت فتح سفارتها في بغداد في 2015 على أعقاب قطيعة دامت 25 عاماً حيث قام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بزيارة نادرة لبغداد.
وتجدر الإشارة إلى أن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الشيعي له عدد كبير من الأتباع في ضاحية مدينة الصدر الفقيرة في بغداد والمدن الجنوبية.