أكد النائب الأردني يحيى السعود أن انتفاضته جاءت رفضاً للكيان الإسرائيلي ومن أجل إيصال رسالة الشعب الأردني الرافضة لهذا الكيان.
جاء ذلك أثناء توجهه إلى جسر الملك حسين اليوم الأربعاء 2 آب/أغسطس 2017 وقال السعود: “أنا انتفضت من أجل الشعب الأردني“.
وأضاف السعود خلال مؤتمر صحفي بحسب ما نقلت صحيفة السبيل الأردنية: “لن أصافحه، ولن أمد يدي له” مؤكداً أن “حزان” تراجع وأظهر جبنه, وأنه أي حزان تحدث بالأمس أنه قادم اليوم لمد يده لـ”السعود” من أجل علاقة طيبة بين الطرفين”.
وأصر السعود على مواجهة “مباطحة” علنية بينه وبين “حزان” وإلا فلن تكون هناك مباحثات أو ملاقاة سرية.
https://www.facebook.com/assabeel/videos/1308002075993912/
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن قد أطلقوا هاشتاغاً حمل اسم #يحيى_السعود حيث لاقى انتشاراً كبيراً وتفاعلاً ملحوظاً على مواقع التواصل عقب دعوة السعود لعضو الكنيست الإسرائيلي “أورن حزان” للمباطحة على جسر الملك حسين في تمام العاشرة صباحاً اليوم الأربعاء.
وصرح النائب السعود بأنه جاهز لـ”مباطحة” عضو الكنيست الإسرائيلي “أورن حزان”على جسر الملك حسين على خلفية إساءته للشعب الأردني.
وكان السعود قد قال في وقت سابق : أنا جاهز الأربعاء الساعة العاشرة عند جسر الملك حسين “لـكي أمزق خشومه؛ وأقدهن دق ببسطاري” لأنه هذا واحد صعلوك ويبحث عن تاريخه وعن هويته؛ ولولا معاهدة التي كانت بين الأردن واسرائيل لما تفوه هذا التافه بمثل هذا الكلام عن الشعب الأردني.
ويشار إلى أن “حزان” صرح للصحافة العبرية في وقت سابق بأنه جاهز لمنازلة السعود وذلك بعد مقطع فيديو نشر للسعود قبل أيام دعا فيه “حزان” للمباطحة على الجسر؛ على خلفية ما صرح به حزان والذي قال عثب قيام دبلوماسي إسرائيلي بقتل أردنيين في حادثة السفارة الإسرائيلية بعمان : “يبدو أن جيراننا شرقي نهر الأردن أولئك الذين نسقيهم ونحرس مؤخراتهم ليل نهار بحاجة لتأديب من جديد”.