دافع المقيم المصري في الكويت الذي قتل زوجته اللبنانية طعنًا، عن فعلته، بالقول إن شكوكًا راودته بعدما رأى شخصيْن ينزلان من سلم العمارة التي يسكن بها، وأن زوجته رفضت القسم على المصحف الشريف أن أحدًا لم يكن في المنزل، إلى جانب أن زوجته هددته بسكين، في إشارة إلى أن الجريمة قد تكون وقعت لدوافع تتعلق بالشرف.
وبحسب ما أفادت به جريدة “الأنباء” الكويتية نقلًا عن مصدر أمني، فإن الوافد أخضع لتحقيقات داخل مستشفى مبارك الكبير، حيث زعم أن ما أقدم عليه مبرر، وسرد القاتل سيناريو الجريمة منذ بدايتها، قائلًا كنت خارج المنزل ولدى عودتي شاهدت شخصين على حسب قوله، ينزلان من سلم البناية ودخل في قلبي شك بأن الشخصين ربما كانا في شقتي، وأن هذه الشكوك تزايدت حينما لم أجد أبنائي في الشقة وكانوا عند الجيران.
وتابع يقول: توجهت إلى الشقة وأخذت القرآن وطلبت من زوجتي أن تقسم بأن أحدًا لم يكن في المنزل، وإذ بها ترفض بإصرار مرددة “أنا لا أقبل أن تشك في وأنا زوجتك وأم أبنائك”، وفي هذه الأثناء حضر الأطفال الثلاثة إلا أن القاتل عاود وأصر على أن تقسم زوجته، ودخلت إلى المطبخ وحملت سكينًا وهددتني به فما كان مني إلا أن أدافع عن نفسي بأن حملت زجاجًا وضربتها بالزجاج لتسقط ويسقط من يدها السكين وبشكل لا شعوري أخذت السكين وطعنتها ولا أعرف كم طعنة وجهتها إليها.
إن القاتل وضع تحت التحفظ الأمني الشديد حتى يتم الانتهاء من عمليات جراحية دقيقة أجريت له جراء تمزق شرايين يده إذ أصيب بجروح قطعية متعددة نتيجة الزجاج الذي ضرب به زوجته قبل أن ينهال عليها بطعنات متفرقة في مختلف أرجاء جسدها، بما في ذلك الوجه وفقاً لما ذكرته الصحيفة.
https://youtu.be/_vy5Xgdd0vY?t=69
كما أشار المصدر إلى أن كل الأقوال التي ذكرها الزوج في أقواله ستكون محل تحقيق، بما في ذلك تواجد غرباء في منزله أو تواجد أبنائه في منزل جارتهم التي قامت بالإبلاغ عن الجريمة.
والجدير بالذكر أن المتهم يدعى (هـ.ع) وهو مصري الجنسية من مواليد 1975، وأن المغدورة لبنانية الأصل وتدعى (ل.ح) من مواليد 1976.