(نيويورك – مرآة سوريا) ثار المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في في مدينة نيوروك الأمريكية على شركة ملبوسات شهيرة محليًا بعد أن أطلقت فستانًا أسمته “فستان لاجئة”.
و الفستان الذي أتى بألوان عديدة أبرزها الأبيض و الأسود، دون أكمام.
و ترمز هذه التسمية إلى “الإقلال من شأن اللاجئين و وصمهم بالفقر و التخلف، كما يقرن الثياب الفاضحة بهم”، كما غرّد “نيلسون.ج.ماكارين”.
و روّج متجر “UZINYC” لـ “فستان لاجئة” بسعر 120 دولارًا، و طرحه بعدة ألوان، و استخدم فتاة بدا على ملامحها الحزن في الترويج لهذا الفستان.
و قالت مغردة:”إنكم تحولون اللاجئين إلى سلعة رخيصة تريدون من خلالها كسب المال و جمع الثروة.. هذا عار على الإنسانية”.
و قال روبرت نالي، و هو مدير مطعم في نيويورك:”لقد صدمني الترويج عندما رأيته بهذا الإسم.. عادة أمر على الإعلانات دون أن أكترث، لكنني هنا أتحدث عن خدش للإنسانية مقابل جمع المال”.
و شهدت الأعوام الستة الماضية موجات هائلة للاجئين من مناطق الحروب مثل سوريا و العراق و اليمن و دون جنوب إفريقيا و من الدول التي تتواجد فيها أنظمة قمعية كمصر و الإمارات.