تفاصيل صادمة يكشفها شقيق اللبنانية التي قتلت على يد زوجها المصري في الكويت

قال شقيق الضحية اللبنانية رحمة التي قتلت على يد زوجها المصري في الكويت إن زوج شقيقته الذي أنهى حياتها طعناً بالسكين “رجل طيب، وحلو المعشر”، لافتاً إلى أنه لم يسمع من شقيقته أنه أهانها يومًاً.

وقال شقيق الضحية بحسب ما ذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية، اليوم الخميس 3 آب/أغسطس 2017 :“قبل نحو ساعة من الجريمة كانت شقيقتي تتحدث مع والدتي عبر تطبيق واتساب بكل رحابة صدر، لنفاجأ بعدها بخبر مقتلها على يد زوجها”.

وأوضح شقيق الضحية بأنه “وبحسب المعلومات الواردة من الكويت، بدأ الزوج الإشكال مع أولاده، وكانت رحمة نائمة، فاستيقظت لتدافع عنهم، قبل أن يتطور الأمر ويطعنها بالسكين عدة طعنات فارقت على إثرها الحياة”.

وأكد شقيق الضحية “أن رحمة عاشت عشر سنوات مع زوجها، وأنجبت منه ولداً وفتاتين، وكان انسانًا محترماً، لم يبدُ عليه الإجرام، فلم يشتمها يومًا”، مضيفًا “والدتي زارتهما في الكويت مرتين، وتعامل هو معها بأخلاق عالية”.

وعن بداية علاقة الزوجين قال شقيق الضحية “رحمة تعرفت عليه في لبنان، حيث قدِم باحثًا عن مزرعة، وطلب يدها، أيام كانت تعمل معلمة لغة انجليزية في إحدى مدارس صيدا، وحين سألنا عنه في مصر، قيل لنا إنه رجل خلوق، فتزوجته وانتقلا إلى الكويت للعمل في التدريس”.

وكشف شقيق الضحية الأربعينية “أن والدته (أم الضحية)، هي الوصي الشرعي على أطفال ابنتها القتيلة، وسوف تسافر إلى الكويت قريبًا، لكي تتسلم الأطفال الذين فقدوا الأم والأب جراء الجريمة”.

وكانت جريمة مقتل اللبنانية رحمة منذ أيام قليلة على يد زوجها بالسكين في الكويت قد هزت الشارع الكويتي وأثارت غضباً شعبياً بعد مقتل رحمة لمجرد شكوك راودته.

يذكر أن الزوج المصري كان قد طعن قبل أيام قليلة رحمة اللبنانية عدة مرات أمام طفليهما لتفارق الحياة، وبرر فعلته لاحقًا بأن شكوكًا راودته بعدما رأى شخصيْن ينزلان من سلم العمارة التي يسكن بها، وأن زوجته رفضت القسم على المصحف الشريف أن أحداً لم يكن في المنزل، إلى جانب أن زوجته هددته بسكين، في إشارة إلى أن الجريمة قد تكون وقعت لدوافع تتعلق بالشرف.

أضف تعليق