أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد 6 آب/أغسطس 2017 أنها تدعم مستقبلاً جديداً في سوريا لا مكان فيه لبشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية (دون الإفصاح عن اسمه) تأكيده على “موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية، وعلى الحل القائم على مبادئ إعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبلٍ جديدٍ لسوريا لا مكان فيه لبشار الأسد“.
ونفى المصدر وفقاً لوكالة الأنباء السعودية صحة ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات لوزير الخارجية السعودية وعدم دقة ما نسب إليه.
وجدد المصدر ذاته دعم “المملكة للهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات (معارضة)، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة“.
وكانت عدة وسائل إعلام ومواقع إلكترونية قد نقلت عن مصدر في المعارضة السورية قوله إن الجبير “أبلغ الهيئة أن الأسد باق“ وأن “على الهيئة الخروج برؤية جديدة وإلا ستبحث الدول عن حل لسوريا من غير المعارضة، والوقائع تؤكد أنه لم يعد ممكناً خروج الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، ولذلك علينا أن نبحث مدة بقائه في المرحلة الانتقالية وصلاحياته خلالها“.
وكان وزير الخارجية السعودية عادل الجبير قد استقبل يوم الخميس الماضي، في الرياض المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب،حيث جرى خلاله “التأكيد على موقف المملكة الداعم والمؤيد للشعب السوري، ومناقشة آخر المستجدات في وضع البلاد ونتائج اجتماعات جنيف” بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.