أكد نائب وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، أن انتخابات الإدارة الذاتية الكردية شمال سوريا عبارة عن”مزحة”، مهدداً بعدم السماح للأكراد بتهديد وحدة الأراضي السورية.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” اليوم الاثنين 7 آب/أغسطس 2017، عن المقداد قوله: إن “الحكومة ستؤكد في النهاية سيطرتها على المناطق الخاضعة للأكراد، وهو ما تساهلت فيه دمشق حتى الآن في إطار علاقة مضطربة”.
وأضاف نائب وزير خارجية الأسد قائلاً: “نعتقد أن المواطنين السوريين في شمال سوريا لن يعرضوا الوضع للخطر في البلاد، أو يتحركوا باتجاه أي شكل من أشكال تقسيم سوريا (…) من سيتحركون في تلك الاتجاهات يعرفون الثمن الذي سيدفعونه”.
وكانت الميليشيات الكردية التي تسيطر على عدد من المناطق شمال حلب قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إجراء انتخابات للمجالس المحلية، ومجالس لإدارة “الإقليم” شمال سوريا بحسب ما أكدت، ما اعتبره محللون ومتابعون خطوة على طريق تحقيق حلمها في إدارة ذاتية لتلك المناطق الشمالية من سوريا.
ودعا المقداد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في “الحفاظ على وحدة سوريا، ووقف تمويل “الجماعات التي تقاتل ضد النظام السوري”.
وكان عدد من ممثلي ما يسمى “الإدارة الذاتية” قد أقروا مؤخراً الصيغة النهائية لوثيقة الفيدرالية، في مناطق الجزيرة وعين العرب (كوباني) وعفرين، معلنين عن نظام الحكم الجديد، في آذار 2016