(شانلي أورفا – مرآة سوريا) ألقت قوات الأمن التركية على أحد قتلة الإعلاميين السوريين “فراس الحمادي”، و “إبراهيم عبد القادر”، اللذين وجدا في شقتهما مقطوعي الرأس في أكتوبر/2015.
و وفق المعلومات التي اطلع عليها موقع مرآة سوريا، فإنّ قوات الأمن التركية و بعد حصولها على معلومات استخباراتية داهمت منزلًا في ولاية شانلي أورفا، و ألقت القبض على المدعو “معاذ الـ.أ”، المنتسب لتنظيم الدولة و المتهم بقطع رأسي إعلاميين سوريين رفقة ثلاثة من رفاقه قبل عامين.
و كان الإعلاميان السوريان، إبراهيم عبد القادر، و فراس الحمادي، قد وجدا مقطوعي الرأس في شقتهما الكائنة بمحلة أتاتورك، في أكتوبر/2015، و كان الحمادي يعمل مدير تحرير لجريدة “عين الوطن”، فيما كان عبد القادر مراسلًا فيها، و أسس الاثنان صفحة تاسم “الرقة تذبح بصمت”، تعرض انتهاكات تنظيم الدولة بحق المدنيين في الرقة.
و بصفته أحد ضحايا تنظيم الدولة، تقرب المدعو “طلاس السرور” من القتيلين، إلى أن قدم إلى منزلهما برفقة ثلاثة من عناصر التنظيم و قاموا بقتلهما.
بعد ارتكاب الجريمة غادر أحد القتلة إلى ألمانيا فيما عاد الباقون إلى الرقة بطريقة غير مشروعة، و اليوم و بعد مرور عامين على الجريمة، عاد “السرور” و “معاذ” إلى تركيا، ليتم القبض على الأخير فيما لا تزال محاولات البحث جارية عن الآخر.
و أودع “معاذ السجن” بأمر من القضاء.
يذكر أنّ محكمة تركية في غازي عنتاب حكمت على قاتل الإعلامي “ناجي الجرف” بالسجن مدى الحياة قبل نحو عام و نصف.
يمنع النقل دون ذكر رابط المصدر.