رغم أن باراك أوباما لم يعد رئيساً لأمريكا، لكنه استطاع أن يحقق سابقة غير مسبوقة في تاريخ موقع التواصل الاجتماعي المصغر “تويتر” وتمكن من صناعة التاريخ وهو خارج أسوار البيت الأبيض.
وتمكن أوباما عبر صورة نشرها في تويتر تدين العنصرية والكراهية، تعليقاً على حادثة مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا الأمريكية، حيث جرت اشتباكات بين الشرطة وأنصار اليمين المتطرف ونشطاء مناهضة العنصرية، وذلك على خلفية قرار بإزالة تمثال لجنرال أمريكي كان يؤيد العبودية.
وحصدت تغريدة أوباما ما يقارب 3 ملايين إعجاب خلال 3 أيام فقط، لتصبح أكثر تغريدة نالت إعجابات في تاريخ موقع “تويتر”.
وعلق أوباما على صورة نشرها لأطفال من أعراق وألوان مختلفة: “لا أحد يولد كارها لشخص آخر بسبب لون بشرته أو خلفيته أو دينه”.
ونالت تغريدة أوباما المركز الخامس بتاريخ تويتر من حيث إعادة التغريد، بحسب المتحدث باسم تويتر.
ومن المعروف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مولع بموقع التدوين المصغر تويتر، لكن تغريداته لم تحصد ما حصدته تغريدة أوباما في ثلاثة أيام.