قالت الصحافة الأسترالية يوم الخميس 17 آب/أغسطس 2017 إن هناك احتمالاً كبيراً بأنّ مقاتلاً من تنظيم الدولة وهو أسترالي الجنسية قد قتل مع اثنين من أولاده خلال غارة أميركية في سوريا.
وذكرت الصحف الأسترالية أن «خالد شروف» المعروف بأشهر قاطع رؤس في تنظيم الدولة وابنيه عبد الله (12 عاماً) وزرقاوي (11 عاماً) قُتلوا الجمعة خلال تنقّلهم قرب الرقة، معقل تنظيم الدولة في سوريا.
وعلق وزير الهجرة الأسترالي «بيتر دوتون» على تلك الأنباء ، قائلاً: «لا أحد سيبكي على مقتله, يمكنني أن أؤكّد لكم ذلك”.
وكانت صحيفة «ذي أستراليان» ومجموعة «أستراليان برودكاستينغ كوربوريشن» قد نشرتا خبر مقتل شروف وولديه، وفقاً لمصادر حكومية لم يتم ذكرها.
وتقدّر السلطات الأستراليّة بأنّ 110 من مواطنيها على الأقلّ سافروا إلى سوريا أو العراق للانضمام الى الجهاديين وبأنّ نحو 60 منهم قد قتلوا.
يذكر أن شروف، هو أول أسترالي تسحب منه الجنسيّة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، وقد تصدر وسائل الإعلام في العام 2014 عندما نشر صورة لابنه وهو يحمل رأساً مقطوعة.