توقف ترامب عن التغريد يصيب تويتر في مقتل

كشفت دراسة حديثة أن شبكة وسائل الإعلام الاجتماعي تويتر ستفقد نحو ملياري دولار من قيمتها السوقية إذا انقطع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التغريد.

وقال جيمس كاكماك أحد الباحثين في الدراسة لوكالة “بلومبيرغ” الإخبارية إن فقدان المستخدم الأبرز دونالد ترامب من الشبكة سيؤثر على قيمة “تويتر” غير الملموسة، ويؤدي إلى ما يعرف بـ”الضغط المتعدد”.

وأشار إلى أن تراجع الرئيس ترامب عن التغريد قد يسبب نزوحا جماعيا من “تويتر”، ويخفض عدد المستخدمين النشطين “القابلين للاستغلال” يوميا، وقد يفقد تويتر خمس قيمته.

وأضاف كاكماك، الذي يعرف برأيه المحايد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “ليست هناك إعلانات مجانية أفضل في العالم من رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب”.

ومع أن شركة تويتر لم تفصح عن العدد الإجمالي، تقدر الدراسة التي أعدها كاكماك بأن عدد المستخدمين النشطين خلال اليوم يبلغ 125 مليونا، أي أقل من سناب شات بنحو 30 بالمئة. وقالت “تويتر” في يوليو إن عدد المستخدمين النشطين بشكل يومي ارتفع 12 بالمئة في الربع الثاني، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.

ويعد ترامب واحدا من أشهر مستخدمي تويتر، ويبلغ عدد متابعيه أكثر من 36 مليون متابع، وكتب أكثر من 35 ألف مرة على منصة تويتر منذ انضمامه إلى خدمة التواصل الاجتماعي في عام 2009.

ويطالب بعض المعلقين تويتر بحظر ترامب بسبب الهجمات المشخصنة التي يشنها الرئيس على شخصيات بارزة.

وأظهر استطلاع للرأي نشره معهد “ماريست” للرأي العام أن 72 بالمئة من الأميركيين اتفقوا على أن تغريدات ترامب “متهورة ومهينة”، بينما قال 20 بالمئة إنها “فعالة ومفيدة”.

وقال كاكماك لشبكة “سي إن إن” الأميركية في يونيو الماضي “من وجهة نظر تجارية، فإن حظر ترامب لا يعد أمرا منطقيا”، مضيفا أن “نصف معدل نمو المستخدمين الذي حدث في الربع الأول من العام حتى مارس كانت وراءه دوافع سياسية”.

ودافع جاك دورسي المدير التنفيذي لشركة تويتر عن إبقاء حساب ترامب نشطا.

وقال دورسي في مقابلة مع موقع “Wired” في أبريل “أعتقد أن من المهم حقا الحفاظ على قنوات مفتوحة مع قادتنا، سواء كنا نحب ما يقولونه أم لا؛ لأنني لا أعرف طريقة أخرى تجعلهم عرضة للمتابعة و المحاسبة”.

أضف تعليق