(مرآة سوريا – متابعات):
استطاعت قطة مصرية أن تطور نمط حياتها من العيش على بقايا الطعام في مكبات القمامة والشوارع المصرية إلى العيش في حياة الرفاهية على أراضي دولة أوروبية من خلال سفرها إلى إنجلترا واستضافتها هناك.
فقد أثارت قطة مصرية حالة من السخرية والاستهزاء على موقع التواصل الاجتماعي ، بعد سفرها عبر الطائرة إلى إنجلترا، عن طريق الخطأ.
وأفاد موقع “ديلى ميل” البريطاني، بأن قطة صغيرة مصرية ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، شوهدت تتجول ﺑﻴﻦ النفايات في ﻛﺎﻓﻴﺘﺮﻳﺎ ﻣﻄﺎﺭ القاهرة وعند ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺤﻦ تحديداً، وﺩﺧﻠﺖ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﺓ ﻣﻦ القاهرة إلى برمنجهام ﻓـﻲ اﻧﺠﻠﺘﺮﺍ، وتحرﻛﺖ ﺍلطائرة ﻭالقطة داخلها
وأضاف الموقع قائلاً: وصلت القطة إلى انجلترا، وظلت بين الحقائب لمسافة 3000 ﻣﻴﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، واكتشف عمال المطار وجودها، وتواصل أمن المطار مع ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮي ﻓـﻲ برمنجهام من أجل إخضاعها للفحص، ووضعها ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ 14 يوماً ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ، للتأكد من خلوها ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ.
وأبدت الخطوط الإماراتية، استعدادها لتحمل ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ الطبي على ﺍﻟقطة باعتبار أنها ﺭﺍﻛﺐ ﻣﻦ ﺭﻛﺎﺏ الﺧﻄﻮﻁ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕية القادمة ﻣﻦ ﺍﻟقاهرة، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻓﻲ انجلترا رفضت ذلك وأصرت ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻗﻄﻂ برمنجهام حيث أطلقوا عليها اسم القطة “كايرو” نسبة إلى القاهرة باللغة الإنكليزية.
وعقب كل هذه الإجراءات عرضت القطة كايرو للتبني بشرط أن تكون الأسرة الراغبة بتبني القطة إنجليزية.
ولاقى إعلان التبني انتشاراً واسعاً ما دفع الكثير من العائلات لطلب الرغبة بتبني القطة كايرو.
وعلق مغردون بسخرية على قصة هذه القطة المصرية مؤكدين أن هذه القطة لا شك ستلقى من الرعاية والاهتمام والنظافة والطعام ما لم تكن تحلم به قطة أخرى مثلها وأنها ستعامل كلاجئة مضطهدة طلبت اللجوء.
أحدهم قال ضاحكاً:” يعني عشان الواحد يسافر انجلترا لازم ياكل من الزبالة الأول”.
وقال آخر:”حتى القطة سافرت وأنا لا..” بينما قالت إحدى المغردات:” أتبنتها أسرة انجليزية وعالجتها وأخدت الجنسية وأنا قاعدة هنا يارتني كنت أنا..”.
وعكست الكثير من الردود اهتمام إنجلترا بالحيوان ورعايته والطريقة التي يعاملون فيها الحيوانات بينما الأطفال والنساء يقتلون على يد حكامهم وطغاة العصر.