قالت مصادر طبية إن اثنين من أعضاء حركة فتح الفلسطينية قتلا في اشتباكات مع جماعات إسلامية بمخيم عين الحلوة للاجئين في لبنان يوم الأربعاء مما يرفع عدد القتلى إلى ستة في الاشتباكات الدائرة منذ نحو أسبوع.
وذكرت مسؤولون فلسطينيون أن الجانبين توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع انتشار قوة أمنية في منطقة الاشتباكات.
وبدأت الاشتباكات في المخيم في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي بين مقاتلين إسلاميين وقوة مشتركة تضم الفصائل الفلسطينية الرئيسية وبينها حركة فتح المسؤولة عن أمن المخيم.
ونشب القتال يوم الخميس الماضي بعدما أطلق قائد فصيل مسلح متعاطف مع جماعة بدر الإسلامية النار على مقر القوة الأمنية المشتركة.
وأفاد شاهد بأن هدوءا حذرا يسود المخيم يوم الأربعاء. وشهدت أجزاء من المخيم دمارا كبيرا. وذكر شهود أن منازل أحرقت بينما لحقت أضرار بالمتاجر وشبكات المياه والكهرباء.
وقال مصدر أمني إن ما إجماليه 43 مدنيا ومقاتلا أصيبوا منذ تفجر القتال.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تصاعدت يوم الاربعاء عندما أصابت أعيرة نارية ثلاثة أشخاص خارج المخيم، منهم اثنان من قوات الأمن اللبنانية.
ولقي سبعة أشخاص حتفهم في أبريل نيسان في اشتباكات بالمخيم بين جماعة بدر والقوة الأمنية المشتركة بعد نشرها هناك.
وتقع المخيمات الفلسطينية في لبنان خارج نطاق سلطة قوات الأمن اللبنانية إلى حد بعيد. ويعيش نحو 450 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيما في لبنان.