ناحية عقيربات شرق حماة تعيش أسوأ أوضاعها في ظل القصف الروسي

تشهد منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي في هذه الأيام ، معارك عنيفة ما بين تنظيم الدولة وقوات النظام والميليشيات المساندة لها، بدعم جوي روسي مكثف.

ويقطن المنطقة التي تضم العديد من القرى والبلدات عدداً كبيراً من النازحين القادمين من محافظتي حمص والرقة، عدا عن أهالي هذه القرى.

وتشير تقارير محلية لوجود ما يزيد عن خمسة عشر ألف مدني محاصرين مع تنظيم الدولة في المنطقة، رغم نزوح الآلاف منها قُبيل حصارها حيث تمكن تنظيم الدولة منتصف الليلة الماضية من فتح ثغرة لإجلاء المدنيين والجرحى من جهة منطقة الرهجان الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام.

وواجهت هيئة تحرير الشام صعوبات منعتها من إجلاء أي مدني، نتيجة الألغام المزروعة وكثافة القصف الجوي، لا سيما عقب مقتل مدنيين اثنين في قرية «الفافيش» كانوا متجهين إلى الرهجان إثر تعرضهم لغارة جوية ، فيما تراجع تنظيم الدولة من المواقع التي سيطر عليها (التغطية، التنمية) فجر اليوم الخميس، تحت ضربات الطيران الروسي والكثافة النيرانية.

يذكر أن عقيربات شرق حماة تعيش أسوأ أوضاعها الإنسانية نتيجة انعدام الخدمات الصحية وافتقار المواد الطبية ونتيجة الغارات الجوية الروسية المكثفة.

أضف تعليق